يمكن اعتبار الخبرات الشخصية ذخيرة للارتقاء بقدرات الفرد نفسه والآخرين الذين تتاح لهم فرصة الاستفادة منها ، وكثيرون هم الذين يمارسون بعض المهارات بناء على دراسة علمية متخصصة أو هواية وميل ذاتي يمكنهم من اكتساب الخبرة ، وقد يصلوا إلى درجة اعتبارهم مرجعا يستفاد منه في هذا المجال0 صحيح أنه لا يمكن الاستغناء عن الكتب في تلقي وممارسة أي خبرة جديدة ، لكن يبقى العنصر ذو الأهمية الكبرى وهم الأشخاص الممارسون لها تطبيقا أو المتخصصون علميا فيها ، ولذلك فإن محاولة الاستفادة من العناصر البشرية في عملية تلقي الخبرات والمهارات هو أمر لا مناص عنه، بل قد يصل الحال إلى ضرورته وإلزامية الاستفادة منه ..