ibnhesham

اهلا وسهلا بالزوار الكرام
نرجو ان تعم الفائدة والمتعة
ونرجو منكم التسجيل في المنتدى لتعم الفائدة
وشكرا
منسق الغرفة محمد الراميني

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ibnhesham

اهلا وسهلا بالزوار الكرام
نرجو ان تعم الفائدة والمتعة
ونرجو منكم التسجيل في المنتدى لتعم الفائدة
وشكرا
منسق الغرفة محمد الراميني

ibnhesham

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ibnhesham

ibnhesham


    الشبح

    الشبح
    الشبح
    مشرف اول
    مشرف اول


    عدد المساهمات : 99
    تاريخ التسجيل : 26/07/2010

    الشبح Empty الشبح

    مُساهمة  الشبح 2010-08-03, 12:06 pm

    المصدر المجهول

    أحاط الغموض بمصدر هذه الصواريخ، حيث أشار البعض إلى أن هذه الصواريخ تم إطلاقها من أراضي سيناء، وهو الأمر الذي أكده يوري آرييل، عضو الكنيست الإسرائيلي، حيث قال إن هذا الهجوم يتطلب ردا واضحا وقويا، كما شدد على وجوب محاسبة مرتكبيه، خاصة وأن التقارير تقول إن الصواريخ أطلقت من سيناء في مصر، مضيفا أنه "ينبغي على مصر أن تدحض الإرهاب في الداخل أولا، قبل أن تستضيف محادثات السلام".

    من جانبه نفى اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء هذه الادعاءات، وأكد على هذا النفي أيضا مصدر أمني، مستبعدا في الوقت ذاته أن تكون الصواريخ -التي سقطت فجر اليوم الاثنين على إيلات والعقبة- قد أطلقت من سيناء.

    كما استبعد المصدر فرضية إطلاق الصواريخ عبر "عناصر فلسطينية أو تخريبية، حيث إن المنطقة مؤمنة تماما من الجانب المصري، كما رجحت السلطات المصرية أن من أطلق الصواريخ كانوا موجودين داخل الأراضي الأردنية، وليس داخل سيناء المصرية.

    فيما زعمت بعض القيادات داخل إسرائيل أن الفاعلين ربما يكونوا عناصر لها علاقة بتنظيم (الجهاد العالمي)، لكن المحللين الإسرائيليين ربطوا بين أحداث اليوم وأحداث الـ22 من أبريل الماضي، والتي أسفرت عن إطلاق 3 صواريخ من سيناء، دون وقوع أي إصابات، بينما لحقت أضرار بالممتلكات في العقبة. وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن التحذيرات الصادرة إلى مواطنين إسرائيليين بالامتناع عن زيارة سيناء لا تزال سارية المفعول، نظرا لتوفر إنذارات باحتمال وقوع اعتداءات تخريبية ضد سياح إسرائيليين.


    استياء إسرائيلي

    وفي أول رد فعل رسمي، أعلن شيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلي، أن كلا من إسرائيل والأردن يجب أن يحاربا معا ضد الإرهاب، وذلك ردا على الهجوم الصاروخي الذي شمل إيلات ومدينة العقبة الأردنية صباح اليوم الاثنين.

    وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن بيريز أكد على وجود معركة مشتعلة في الشرق الأوسط بين معسكر السلام وبين المتطرفين الذين يسعون للنيل من أية بادرة سلام، وأعرب عن حزنه البالغ لمقتل مدنيين أبرياء في الأردن على الحدود مع إسرائيل في الهجوم الذي شن اليوم وأصاب 5 وأسفر عن مقتل شخص.

    وجدير بالذكر أن صاروخ "جراد" (BM-21) هو من أكثر الأسلحة استعمالا في الحروب، حيث استعمل في كثير من النزاعات في دول إفريقيا، وفي الحرب الأهلية اللبنانية، وفي أفغانستان، وغيرها.

    وقد اشتق صاروخ "جراد" من التطوير المتواصل الذي جرى على صاروخ "كاتيوشا" الشهير، والذي ينطلق من على منصة تحمل أربعين أستونا، وهي المنصة الشهيرة باسم "أرغن ستالين"، والمحمولة على عربة خاصة مدرعة (مجهزة بزجاج واق من الدخان الكثيف الذي ينبعث من غبار الطرقات والصحارى، ومن دخان دوي انفجار الصواريخ عند إطلاقها)، والتي تملكها بعض الجيوش والمنظمات العسكرية العربية.


    الصاروخ جراد.. سلاح الجماعات المسلحة

    ولد أول صاروخ "جراد" في عام 1963 في الاتحاد السوفيتي، وجرى توزيعه على دول أعضاء حلف وارسو، بالإضافة إلى ما يقرب من خمسين دولة أخرى، كما منحت بعض الدول، ومنها تشيكوسلوفاكيا السابقة ومصر، امتياز تصنيعه على أراضيها.

    ويعتبر صاروخ "جراد" نسخة متطورة عن صاروخ "كاتيوشا"، وهو مصنف في دائرة صواريخ أرض- أرض، ويستمد ميكانيكية عمله من أول صاروخ ألقته ألمانيا على المدن البريطانية في الحرب العالمية الثانية (v-2).

    ووصل مدى صاروخ "جراد"، بعد التطوير الأول، إلى حدود 20 كيلومترا، كما أجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير، وأبرز التطويرات التي أجريت طالت أسطوانة الانطلاق التي حفرت بشكل حلزوني كي تزيد من سرعته ودقة إصابته للهدف، كما طالت أيضا المزيج المتفجر بأنواع مختلفة، بما فيها متفجرات كيميائية وجرثومية ونابالم.

    وعلى الرغم من التطوير السريع على صواريخ "جراد"، فإنه يعتبر، بنظر الخبراء العسكريين، سلاحا مشكوكا بقدرته على إصابة الأهداف، لكن العدد الكبير من الصواريخ المنطلقة من منصة "أرغن ستالين" تبقى قادرة على تغطية مساحة واسعة من التدمير، والتي تطلق أربعين صاروخا من عيار 122 ملم (عشرة صواريخ في كل مرتبة)، وبواسطة الرشق السريع في خلال دقيقة واحدة، مما يجعل الهدف المطلوب تحت رحمة الصواريخ المنطلقة عشوائيا بهدف تغطية محيط جغرافي محدد، حيث تبلغ حمولة منصة الإطلاق مع الصواريخ 13,7 طنا يخدمها من خمسة إلى سبعة عناصر، أما عملية الإطلاق فتتم من مسافة 60 مترا بواسطة كابل تفجير خاص.



    هل لديك تعليق؟

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-20, 2:09 am